الشباب هم عماد المستقبل والأمل في الاصلاح والتغيير وهم قوة لا يستهان بها قوة تمل القدرة علي التأثير لأن مرحلة الشباب وحسب طبيعتها الديناميكية في كافة المجالات وخاصة لدي الجيل الناشيء تظهر لديهم خاصية حب اثبات الذات وابراز قدراتهم في قيادة المواقع والمراكز المهمة في الحياة الخاصة والعامة ولهم حقوق بصفة خاصة مثل الحق في الحياة الكريمة والحق في العمل والحق في الكرامة والحرية والحق في القيادة.
ولا يغيب عن أذهاننا ان الشباب في أوروبا وأمريكا يتقلدون المناصب القيادية في كل الموقع ولكن في مصر نجدها حكرا علي غيرهم من الكبار وصحيح ان الكبار هم الخبرة والتجربة في الحياة ولكن الشباب هم الابداع والابتكار وأمل المستقبل.
وثورة 25 يناير فجرها شبابنا وكانت بحق من أعظم ثورات التغيير في العالم أجمع شماله وجنوبه وشرقه وغربه وحققت أهدافها وتطلعاتها وحقق الشباب الرائع والمحب لوطنه انجازات غير مسبوقة في التاريخ المعاصر وأعاد للمصريين كرامتهم وحريتهم ومكانتهم بين بلدان وشعوب العالم وأثبت انه شباب "الفيس بوك" الذي يجيد تكنولوجيا المعلومات بدرجة ممتاز.. ودفع من دمائه ثمنا لنجاح ثورته علي حكم الفرد وعلي التصدي للفساد والظلم والقهر والاستبداد لقد سجل تاريخا جديدا ومجيدا وصنع ثورة حقيقية لبلده أبهرت العالم.
نطالب الذين سيتولون مقاليد الأمور في مصر في المرحلة الجديدة اتاحة الفرصة للشباب في ان يتولوا المناصب القيادية في كافة المجالات المختلفة للمساهمة في الشأن العام وتنمية المجتمع والسعي نحو الأفضل والادارة السليمة فمستقبل أي وطن وأي مجتمع انما يتحقق بتفعيل وامكانات وطاقة العناصر الشابة لأنهم الركن الأساسي الذي ينبغي ان ترتكز عليه المجتمعات في تنميتها وتطورها.
وما تريده في المرحلة الجديدة من تاريخ مصر هو اقامة حياة ديمقراطية ونيابية سليمة وان يكون مجلس الشعب صاحب الكلمة العليا في حكم البلاد وأن يمارس دوره الحقيقي في الرقابة والتشريع وان يكون له الحق في محاسبة الرئيس ورقابة الميزانية العامة للدولة وسحب الثقة من الرئيس والحكومة اذا ارتكبوا أية مخالفة كما يجب الغاء نسبة 50% عمال وفلاحين لانها نسبة لم تعد تصلح للمرحلة الجديدة في حياة مصر.. عاش الشعب المصري العظيم وعاش شباب مصر صانع ثورة 25 يناير المجيدة.
ولا يغيب عن أذهاننا ان الشباب في أوروبا وأمريكا يتقلدون المناصب القيادية في كل الموقع ولكن في مصر نجدها حكرا علي غيرهم من الكبار وصحيح ان الكبار هم الخبرة والتجربة في الحياة ولكن الشباب هم الابداع والابتكار وأمل المستقبل.
وثورة 25 يناير فجرها شبابنا وكانت بحق من أعظم ثورات التغيير في العالم أجمع شماله وجنوبه وشرقه وغربه وحققت أهدافها وتطلعاتها وحقق الشباب الرائع والمحب لوطنه انجازات غير مسبوقة في التاريخ المعاصر وأعاد للمصريين كرامتهم وحريتهم ومكانتهم بين بلدان وشعوب العالم وأثبت انه شباب "الفيس بوك" الذي يجيد تكنولوجيا المعلومات بدرجة ممتاز.. ودفع من دمائه ثمنا لنجاح ثورته علي حكم الفرد وعلي التصدي للفساد والظلم والقهر والاستبداد لقد سجل تاريخا جديدا ومجيدا وصنع ثورة حقيقية لبلده أبهرت العالم.
نطالب الذين سيتولون مقاليد الأمور في مصر في المرحلة الجديدة اتاحة الفرصة للشباب في ان يتولوا المناصب القيادية في كافة المجالات المختلفة للمساهمة في الشأن العام وتنمية المجتمع والسعي نحو الأفضل والادارة السليمة فمستقبل أي وطن وأي مجتمع انما يتحقق بتفعيل وامكانات وطاقة العناصر الشابة لأنهم الركن الأساسي الذي ينبغي ان ترتكز عليه المجتمعات في تنميتها وتطورها.
وما تريده في المرحلة الجديدة من تاريخ مصر هو اقامة حياة ديمقراطية ونيابية سليمة وان يكون مجلس الشعب صاحب الكلمة العليا في حكم البلاد وأن يمارس دوره الحقيقي في الرقابة والتشريع وان يكون له الحق في محاسبة الرئيس ورقابة الميزانية العامة للدولة وسحب الثقة من الرئيس والحكومة اذا ارتكبوا أية مخالفة كما يجب الغاء نسبة 50% عمال وفلاحين لانها نسبة لم تعد تصلح للمرحلة الجديدة في حياة مصر.. عاش الشعب المصري العظيم وعاش شباب مصر صانع ثورة 25 يناير المجيدة.