منتدى شباب طهواى

مرحبا بالسادة الزوار الكرام برجاء التكرم بتسجيل الدخول واذا كنت غير مسجل عضوية داخل المنتدى برجاء التسجيل لتتمكن من مشاهدة الوصلات الالكترونية .
ادارة المنتدى تتمنى لكم قضاء وقت ممتع

مع تحيات : اخوكم محمد على شعلان

معلومات الاتصال
البريد الالكترونى :mohamad_shalan2006@yahoo.com
رابط الموقع :tahway2010.ahlamontada.com
رقم الجوال :0188398054

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب طهواى

مرحبا بالسادة الزوار الكرام برجاء التكرم بتسجيل الدخول واذا كنت غير مسجل عضوية داخل المنتدى برجاء التسجيل لتتمكن من مشاهدة الوصلات الالكترونية .
ادارة المنتدى تتمنى لكم قضاء وقت ممتع

مع تحيات : اخوكم محمد على شعلان

معلومات الاتصال
البريد الالكترونى :mohamad_shalan2006@yahoo.com
رابط الموقع :tahway2010.ahlamontada.com
رقم الجوال :0188398054

منتدى شباب طهواى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يحتوى على شتى انواع المجالات التى يهتم بها الشباب فى الفترة الراهنة مثل الافلام والمعرفة المتنوعة فى الرياضة والدين الاسلامى والثقافات المتعددة واشياء كثيرة ربما يعجز لسانى عن ذكرها الا لما تدخل وتشارك بنفسك


    الركن الثالث من السيرة العهد المدنى : ب-المنافقون في المدينة:

    المدير العام للمنتدى
    المدير العام للمنتدى
    ابو شعلان *** المدير العام
    ابو شعلان  ***  المدير العام


    عدد المساهمات : 236
    نقاط : 27670
    تاريخ التسجيل : 09/03/2010
    العمر : 34

    الركن الثالث من السيرة العهد المدنى : ب-المنافقون في المدينة: Empty الركن الثالث من السيرة العهد المدنى : ب-المنافقون في المدينة:

    مُساهمة من طرف المدير العام للمنتدى الإثنين مايو 24, 2010 7:02 pm

    العهد المدني

    ب-المنافقون في المدينة
    وواجه الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون في المدينة إلى جانب عداء اليهود موقفًا جديدًا لم يكن للمسلمين عهد به في مكة، وهو النفاق ففي مكة كان الإسلام مغلوبًا على أمره وكان المشركون أقوياء مستبدين يسيطرون على كل شيء ويحاربون المسلمين ويؤذونهم وجهًا لوجه، فلم يكن هناك مجال للنفاق والمراوغة أما في المدينة فقد أصبح للمسلمين دولة ودخل كثير من أهلها في الإسلام وأصبح تيار الإسلام فيها كاسحًا غالبًا، فلم يكن من السهل المجاهرة بالعداء للمسلمين وإبراز وجه الخصومة سافرًا

    ومن هنا وجد المنافقون الذين أظهروا الإيمان وأبطنوا الكفر وأعلنوا الولاء والمساندة للمسلمين وأضمروا العداء والكيد لهم، ومشوا مع الركب وهم يخفون نواياهم الملتوية وقلوبهم المريضة وحقدهم الأسود

    وكان على رأس هؤلاء المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول، هذا الرجل الذي لم يفتح قلبه لنور الإيمان ولم يسمح لنفسه أن يكون صادقًا مع الله ومع نبيه، ولم يتجاوب مع دعوة الرسول المتكررة بنبذ النفاق والتمسك بالإخلاص والصدق، وإنما ظل أسيرًا لشهوات زائلة وزعامات فانية وأحقاد دفينة ملكت عليه قلبه ونفسه

    يقول ابن هشام: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وسيد أهلها عبد الله بن أبي بن سلول العوفي...لم تجتمع الأوس والخزرج قبله ولا بعده على رجل غيره من أحد من الفريقين، حتى جاء الإسلام وكان قومه قد نظموا له الخرز ليتوجوه ثم يملكوه عليهم، فجاءهم الله تعالى برسوله صلى الله عليه وسلم وهم على ذلك، فلما انصرف قومه عنه إلى الإسلام ضغن ورأى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استلبه ملكًا، فلما رأى قومه قد أبوا إلا الإسلام دخل فيه كارهًا مصرًا على نفاق وضغن

    وقد تزعم هذا الرجل جبهة المنافقين الذين ظلوا يبثون إشاعاتهم وأراجيفهم بين المسلمين وكانوا خطرًا وأي خطر على هذا المجتمع الجديد الناشئ، مما جعل الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين منهم على حذر دائم لأنهم أشد خطرًا على الإسلام والمسلمين من الأعداء المجاهدين

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 8:42 am